تحظى رياضة البيسبول بشعبية جارفة في الولايات المتحدة، ويعتبر دوري البيسبول للمحترفين MLB، منجما للذهب هناك، حيث تتسابق شبكات التلفزة على بث مباريات البطولة كل موسم، وفيما ترتفع أسعار تذاكر المباريات المهمة، كما يحصل أبرز نجوم اللعبة على عقود خيالية، تضاهي عقود لاعبي كرة القدم الأميركية أو دوري كرة السلة NBA.
وفي بلدان أخرى، بالكاد يعرف أحد لعبة البيسبول، وهناك من يكتفي بمعرفته الضئيلة عنها، من خلال مشاهدته للأفلام السينمائية، رغم أن اللعبة كانت في يوم ما، رياضة أولمبية.
رحلة تاريخية
وصلت البيسبول (كرة القاعدة) بشكلها الحالي إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، عبر مهاجرين إنجليز اعتادوا ممارسة الكريكيت، وانتشرت اللعبة سريعا وتم استحدات مسابقات فيها مثل الدوري الغربي الثانوي، وتأسست رابطة الدوري الأمريكي، بحلول العالم 1893.
وسرعان ما انتشرت اللعبة في دول أخرى وأهمها اليابان، وتأسس الاتحاد الدولي الذي يضم 112 اتحاد وطنيا، وتم اعتماد اللعبة كرياضة رسمية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية من 1992 إلى 2008.
قواعد اللعبة
البيسبول رياضة جماعية، وكل مباراة تتألف من فريقين، وكل فريق يتكون من 9 لاعبين، يتناوبون على الهجوم (محاولة الحصول على نقاط عن طريق ضرب الكرة التي يوجهها الرامي من الفريق المنافس) والدفاع (محاولة امساك الكرات اللي يضربها الضارب ومنعه من تسجيل النقاط).
بالنسبة للدفاع، هناك 9 لاعبين، الرامي والملتقط بالإضافة إلى 7 لاعبين (4 في الملعب: القاعدة الأولى، والقاعدة الثانية، والقاعدة الثالثة، وآخر في الشورت ستوب (بين القاعدتين الثانية والثالثة) بالإضافة إلى 3 آخرين في الجزء الخارجي من الملعب الحقل الأيسر، الحقل المركز والحقل الأيمن).
كل لاعب من هؤلاء تكون مهمته الرئيسية هي التقاط الكرات وايصالها للقاعدات قبل وصول العداء، وبعد أن يضرب كل ضارب الكرة فإنه يركض للقاعدة الأولى ليتحول إلى عداء.
الجولات
تتكون كل مباراة من 9 جولات (7 جولات على مستوى المدارس الثانوية وفي الكليات والبطولات الفرعية وكذلك في حالة لعب نفس الفريق لمباراتين في يوم واحد، وستة أدوار على مستوى دوري المصغر)، عندما تنتهي معها المباراة. كل جولة تنقسم إلى شطرين، بحيث يلعب كل فريق خلال كل شطر بالتناوب في مركزي الدفاع والهجوم. الهدف من اللعبة هو ضرب الكرة داخل ميدان اللعب والركض في عكس عقارب الساعة حول أربع قواعد بالترتيب والوصول بأمان إلى القاعدة الرئيسية لتسجيل النقاط.
تقنيات اللعب
وحسب التقاليد، يبدأ الفريق الذي يستقبل بالدفاع. يحاول الفريق المدافع، منع لاعبي الفريق الخصم الراكضين من التسجيل واحراز نقاط الخروج ، وفيما يخص الفريق المهاجم يتوقف الأمر كله على اللاعب الضارب، الذي يتناوب كل لاعبي الفريق المهاجم التسعة على لعب دوره بالترتيب، بحيث يحرص على تسجل نقاط الركض عن طريق ضرب رميات الفريق الخصم.
بعد دخول الضارب إلى أرضية الملعب، يقف على صندوق الضرب،، يمثل الصندوق واحدا من المستطيلين الواقعين على يمين ويسار القاعدة الرئيسية. بمجرد ضرب الضارب للكرة، يقوم بالركض نحو للقاعدة الاولى، لينتقل من "ضارب" إلى "راكض"، قبل أن يمسك لاعبو الدفاع الكرة ويوصلوها إلى صديقهم عند القاعدة.
في حالة ما إذا لم يستطع الراكض بلوغ الكرة رجل القاعدة فإنه سيخرج، أما إذا وصل إلى القاعدة سيكون حينها في أمان ، ليقف عندها سامحا لزميله الضارب التالي بالترتيب بتعويضه، عندها يقوم زميله الضارب بضرب الكرة، وإذا استطاع لاعب الوصول إلى القاعدة الأولى سيركض للقاعدة الثانية، أما اللاعب الذي ضرب وكان في القاعدة الرئيسية سيركض للأولى وهكذا.
وإذا دار لاعب واحد دورة كاملة حول القواعد سيأخذ نقطة الركض، في المقابل وفي حالة تمكن الضارب من ضرب الكرة، وطارت خارج الحاجز تحقق عندها ما تسمى بالـ"هوم رن"، ويمكن للضارب حينها الدوران حول جميع القواعد بدون مضايقة وياخذ في النهاية نقطة.
إذا كان هناك لاعبين راكضين على القاعدات في اللحظة التي يفعلها الضارب، فإن كل هؤلاء اللاعبين أيضا سيذهبون إلى القاعدة الرئيسية وسيحصلون على نقطة "ركض" عن كل لاعب، وأقصى عدد نقاط يمكن للفريق المهاجم إحرازها من الهوم رن هو أربعة، إذا افترضنا أن كل قاعدة كان عليها لاعب راكض، تسمى الهوم رن في هذه الحالة باسم "جراند سلام".
الضاربون
ويستعين الفريق المهاجم في غالب الأحيان بلاعب له قدرة ضرب جيدة ويضعه كضارب أول، هذا الأخير الذي يجب أن يكون سريعا لكي يتمكن بعد ضربه الكرة من الوصول للقاعدة الأولى، الشئ الذي يزيد من فرصة احراز فريقه للنقاط.
أهم ضارب في فريق الهجوم هو الضارب الرابع الذي يمثل الورقة الرابحة لفريقه، حيث إنه إذا كان هناك ثلاثة لاعبين من زملائه على القواعد وجاء دوره وضرب الكرة مسجلا هوم رن أو جراند سلام، حينها يمكن لزملائه الذهاب إلى القاعدة الرئيسية واحراز أربع نقاط دفعة واحدة، وتستمر بعدها الجولة إلى غاية حصول ثلاثة من الضاربين على الخروج، لينتهي بعدها هذا الشطر من الجولة لتتبدل بعدها الادوار وينتقل الفريق المهاجم إلى الدفاع والعكس صحيح.
وفي حالة عدم حصول الضاربين على علامة الخروج يستمر الفريق في حصد النقاط. في حالة التعادل بعد تسعة جولات، تضاف مزيد من الجولات لاتخاذ قرار فاصل بين الفريقين.
امعدات اللعب
بالنسبة لمعدات اللعبة، يبلغ محيط الكرة حوالي 23 سم (23.5 سم كحد أقصى) بوزن يقدر بحوالي 140 جراما. وهي مصنوعة من الفلين والمطاط ومغطاة بشريطين جلديين مخاطين (108 درزة))، في يصل طول المضرب بحد أقصى 1.07 متر، ويبلغ قطره 7 سم. يمكن أن يصنع سواء من الخشب الصلب أو من سبيكة معدنية جوفاء، لذلك فإن وزنه غير محدد.
وتتباين القفازات التي يرتديها لاعبو الدفاع في كرة القاعدة تبعا للموضع، ويرتدي ضاربو وملتقطو الكرة على رؤوسهم خوذات لحمايتهم أنفسهم اصابات الرأس التي قد تنتج عن الضربات العنيفة. في المقابل يرتدي اللاعبون الآخرون قبعات البيسبول الشهيرة.
وفي بلدان أخرى، بالكاد يعرف أحد لعبة البيسبول، وهناك من يكتفي بمعرفته الضئيلة عنها، من خلال مشاهدته للأفلام السينمائية، رغم أن اللعبة كانت في يوم ما، رياضة أولمبية.
رحلة تاريخية
وصلت البيسبول (كرة القاعدة) بشكلها الحالي إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، عبر مهاجرين إنجليز اعتادوا ممارسة الكريكيت، وانتشرت اللعبة سريعا وتم استحدات مسابقات فيها مثل الدوري الغربي الثانوي، وتأسست رابطة الدوري الأمريكي، بحلول العالم 1893.
وسرعان ما انتشرت اللعبة في دول أخرى وأهمها اليابان، وتأسس الاتحاد الدولي الذي يضم 112 اتحاد وطنيا، وتم اعتماد اللعبة كرياضة رسمية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية من 1992 إلى 2008.
قواعد اللعبة
البيسبول رياضة جماعية، وكل مباراة تتألف من فريقين، وكل فريق يتكون من 9 لاعبين، يتناوبون على الهجوم (محاولة الحصول على نقاط عن طريق ضرب الكرة التي يوجهها الرامي من الفريق المنافس) والدفاع (محاولة امساك الكرات اللي يضربها الضارب ومنعه من تسجيل النقاط).
بالنسبة للدفاع، هناك 9 لاعبين، الرامي والملتقط بالإضافة إلى 7 لاعبين (4 في الملعب: القاعدة الأولى، والقاعدة الثانية، والقاعدة الثالثة، وآخر في الشورت ستوب (بين القاعدتين الثانية والثالثة) بالإضافة إلى 3 آخرين في الجزء الخارجي من الملعب الحقل الأيسر، الحقل المركز والحقل الأيمن).
كل لاعب من هؤلاء تكون مهمته الرئيسية هي التقاط الكرات وايصالها للقاعدات قبل وصول العداء، وبعد أن يضرب كل ضارب الكرة فإنه يركض للقاعدة الأولى ليتحول إلى عداء.
الجولات
تتكون كل مباراة من 9 جولات (7 جولات على مستوى المدارس الثانوية وفي الكليات والبطولات الفرعية وكذلك في حالة لعب نفس الفريق لمباراتين في يوم واحد، وستة أدوار على مستوى دوري المصغر)، عندما تنتهي معها المباراة. كل جولة تنقسم إلى شطرين، بحيث يلعب كل فريق خلال كل شطر بالتناوب في مركزي الدفاع والهجوم. الهدف من اللعبة هو ضرب الكرة داخل ميدان اللعب والركض في عكس عقارب الساعة حول أربع قواعد بالترتيب والوصول بأمان إلى القاعدة الرئيسية لتسجيل النقاط.
تقنيات اللعب
وحسب التقاليد، يبدأ الفريق الذي يستقبل بالدفاع. يحاول الفريق المدافع، منع لاعبي الفريق الخصم الراكضين من التسجيل واحراز نقاط الخروج ، وفيما يخص الفريق المهاجم يتوقف الأمر كله على اللاعب الضارب، الذي يتناوب كل لاعبي الفريق المهاجم التسعة على لعب دوره بالترتيب، بحيث يحرص على تسجل نقاط الركض عن طريق ضرب رميات الفريق الخصم.
بعد دخول الضارب إلى أرضية الملعب، يقف على صندوق الضرب،، يمثل الصندوق واحدا من المستطيلين الواقعين على يمين ويسار القاعدة الرئيسية. بمجرد ضرب الضارب للكرة، يقوم بالركض نحو للقاعدة الاولى، لينتقل من "ضارب" إلى "راكض"، قبل أن يمسك لاعبو الدفاع الكرة ويوصلوها إلى صديقهم عند القاعدة.
في حالة ما إذا لم يستطع الراكض بلوغ الكرة رجل القاعدة فإنه سيخرج، أما إذا وصل إلى القاعدة سيكون حينها في أمان ، ليقف عندها سامحا لزميله الضارب التالي بالترتيب بتعويضه، عندها يقوم زميله الضارب بضرب الكرة، وإذا استطاع لاعب الوصول إلى القاعدة الأولى سيركض للقاعدة الثانية، أما اللاعب الذي ضرب وكان في القاعدة الرئيسية سيركض للأولى وهكذا.
وإذا دار لاعب واحد دورة كاملة حول القواعد سيأخذ نقطة الركض، في المقابل وفي حالة تمكن الضارب من ضرب الكرة، وطارت خارج الحاجز تحقق عندها ما تسمى بالـ"هوم رن"، ويمكن للضارب حينها الدوران حول جميع القواعد بدون مضايقة وياخذ في النهاية نقطة.
إذا كان هناك لاعبين راكضين على القاعدات في اللحظة التي يفعلها الضارب، فإن كل هؤلاء اللاعبين أيضا سيذهبون إلى القاعدة الرئيسية وسيحصلون على نقطة "ركض" عن كل لاعب، وأقصى عدد نقاط يمكن للفريق المهاجم إحرازها من الهوم رن هو أربعة، إذا افترضنا أن كل قاعدة كان عليها لاعب راكض، تسمى الهوم رن في هذه الحالة باسم "جراند سلام".
الضاربون
ويستعين الفريق المهاجم في غالب الأحيان بلاعب له قدرة ضرب جيدة ويضعه كضارب أول، هذا الأخير الذي يجب أن يكون سريعا لكي يتمكن بعد ضربه الكرة من الوصول للقاعدة الأولى، الشئ الذي يزيد من فرصة احراز فريقه للنقاط.
أهم ضارب في فريق الهجوم هو الضارب الرابع الذي يمثل الورقة الرابحة لفريقه، حيث إنه إذا كان هناك ثلاثة لاعبين من زملائه على القواعد وجاء دوره وضرب الكرة مسجلا هوم رن أو جراند سلام، حينها يمكن لزملائه الذهاب إلى القاعدة الرئيسية واحراز أربع نقاط دفعة واحدة، وتستمر بعدها الجولة إلى غاية حصول ثلاثة من الضاربين على الخروج، لينتهي بعدها هذا الشطر من الجولة لتتبدل بعدها الادوار وينتقل الفريق المهاجم إلى الدفاع والعكس صحيح.
وفي حالة عدم حصول الضاربين على علامة الخروج يستمر الفريق في حصد النقاط. في حالة التعادل بعد تسعة جولات، تضاف مزيد من الجولات لاتخاذ قرار فاصل بين الفريقين.
امعدات اللعب
بالنسبة لمعدات اللعبة، يبلغ محيط الكرة حوالي 23 سم (23.5 سم كحد أقصى) بوزن يقدر بحوالي 140 جراما. وهي مصنوعة من الفلين والمطاط ومغطاة بشريطين جلديين مخاطين (108 درزة))، في يصل طول المضرب بحد أقصى 1.07 متر، ويبلغ قطره 7 سم. يمكن أن يصنع سواء من الخشب الصلب أو من سبيكة معدنية جوفاء، لذلك فإن وزنه غير محدد.
وتتباين القفازات التي يرتديها لاعبو الدفاع في كرة القاعدة تبعا للموضع، ويرتدي ضاربو وملتقطو الكرة على رؤوسهم خوذات لحمايتهم أنفسهم اصابات الرأس التي قد تنتج عن الضربات العنيفة. في المقابل يرتدي اللاعبون الآخرون قبعات البيسبول الشهيرة.