تجري مباريات دور ال 16 بدء من اليوم في مونديال دوحة العرب الذي يعد استثنائي في كل شيء حيث تلعب هولندا امام امريكا والارجنتين امام استراليا ونحن كعرب ليس معنا الا ان نقف مع المنتخب المغربي المنتخب العربي الوحيد الذي حفظ ماء الوجة للكرة العربية ويمثل احلام جماهير الكرة العربية وسيخوص اسود الاطلس لقاؤهم الثلاثاء القادم امام الثور الاسباني ونتطلع ان يروض الاسود الثور الهائج ..
المونديال حمل العديد من المفاجأت بخروج منتخبات كان البعض يراهن علي اسماؤها الكبيرة في عالم كرة القدم ولكن تظل كرة القدم الاكثر شعبية وجماهيرية والاكثر جنونا ومن يظن انه قد يوفق في توقع اي نتيجة قد يكون ضربة حظ وهانحن نري منتخبات عريقة غادرت ومنتخبات لم تكن تحظي بترشيح الشارع الرياضي تألقت ووصلت دور ال16 ومن يدري قد يحمل لنا مونديال الدوحة بطلا جديدا لم يكن في توقعات احد.
الكرة أجوووووووااااان هكذا كان يستمتع الجمهور الرياضي في مصر العروبة وفي كافة اسقاع العالم علي صوت المعلق الرياضي المصري الاكثر شهرة محمد لطيف وتجذرت تلك الحقيقة وان الكرة فعلا ( اجوان)
شخصيا كنت مولعا بالسامبا البرازيلية ولكن بعد مباراتهم ليلة البارحة والمستوي الكبير الذي ظهر به منتخب الكاميرون وفوزهم بهدف وحيد علي البرازيل حتي وان لم يتاهلوا لكن ذاك الفوز يجعلنا ندرك اننا سنكون امام بطل جديد وربما بطل لم يكن متوقعا منذ بداية المونديال وهانحن سنعيش من اليوم امام منافسة ربما ستكون الغلبة فيها لمن يعرف نقاط ضعف المنافس وان لايركن احد علي التاريخ بل سيكون الانتصار من نصيب صاحب الفكر الكروي الحديث الذي يلعب بامتاع وباحترافية عالية...
عموما دائما كانت قناعاتي ان السامبا البرازيلية يمتلكون مهارة مفاتيح اللعب وحرفنة اتقان كسب نقاط مبارياتهم وان ماحدث امام الكاميرون ليس الا عملية تموية كون تأهلهم كان مضمونا فلعبوا باقل جهد واحتفظوا باوراقهم للمنتخب الكوري ليوم الاثنين القادم.. وليس امامنا الا ان نتابع ونتوقع كل شيء في عالم كرة القدم هذة المستديرة التي تسحر الالباب..ويستحق مونديال دوحة العرب ان نطلق عليه مونديال المفاجئات..