عمار الحراسي/ Data Entry
بقلم / عبدالكريم الرازي / موقع يمن سبورت :
اليوم تبداء مباريات ربع نهائي كأس العالم ولعل مفارقات مونديال الدوحة قد تحمل لنا بطلا جديدا فجميعنا كعرب نتطلع ان يكون لاسود الاطلس كلمة الفصل غدا عندما يواجهون منتخب البرتغال ومثلما قرأنا عن رحلات فاسكوا دجاما لعلنا نتفاءل باحفاد طارق بن زياد الذي اسعدنا باعادة فتح الاندلس من بوابة اسبانيا وكان نجوم المنتخب المغربي بقيادة مدربهم الاكثر شهرة وليد الركراكي لاشك ان مواجهة الغد ليست سهلة خاصة انهم سيلعبون امام منتخب يميل الي النزعة الهجومية ويقود هجومة لاعب فذ اسمه ( كريستيانوا رونالدوا) ولكن لانقلل من خبرة وكفاءة نجوم المنتخب المغربي بقيادة حكيم زياش واشرف حكيمي واكرد ومزراوي وساسي واوناحي وامرابط وصابيري والنصيري وبوفال وجواد وابوخلال واملاح وحمدالله وجبران وعطية الله وبانون وإلياس وشديرة وداري والخنوس والزلزولي والمحمدي والتكناوتي جميعهم كانوا بحق نجوم وان يصلوا الي ربع النهائي لاول مرة في تاريخ المنتخبات العربية فان ذلك يبعث عن التفاؤل ومن حقنا ان نتفاءل وثقتنا بالله العلي العظيم كبيرة ثم بحنكة الركراكي وكتيبته الاسود الابطال ..
وكرة القدم تحمل المفاجئات وما اكثر مفاجئات مونديال دوحة العرب ولكن بالعزيمة والحماسة وذكاء تدريبي وعزيمة أسود ليس في قاموسهم كلمة مستحيل مع ادراكنا قوة المنافس ولكنها كرة القدم ياسادة وأسود الاطلس سيسمعون زائيرهم من به صمم وقد موعدنا مع بطل جديد .
وقبل مواجهتي الغد التي ستجمع المغرب والبرتغال وانجلترا وفرنسا اليوم هناك مواجهتين ذات اهمية كبيرة خاصة وانها ستجمع منتخبات لها باع طويل في كأس العالم الارجنتين وهولندا والبرازيل وكرواتيا ولا مجال لانصاف الحلول شعار ربع النهائي نكون او لانكون وقلوب عشاق المستديرة ترجف بانتظار صافرة البداية ومنها سيتشكل الشطر الاول لنصف النهائي وبالنظرة الي الثمانية المنتخبات التي وصلت ربع النهائي فأنها جميعها ذات خبرة مع المونديال الا منتخبنا العربي الوحيد اسود الاطلس ولكن ربما ان وصولهم الي ماقبل نصف النهائي رسالة وانذار شديد اللهجة ان هذا زمنهم وهذة بطولتهم ولن يتنازلون عنها بسهولة ومازال موعد حجز تذاكر العودة الي كازبلانكا مبكرا..
شخصيا ارجوا ان يذهب اللقب لاسود الاطلس بطبيعة الانتماء والدم العربي ومن حقنا ان نفرح بمنتخب قدم افضل مالديه وامتعنا وكان عنوان الفرح وتباشير السعادة لكل العرب والافارقة ايضا ..
الاهم في لقاء الغد ان يكون لاعبي المنتخب المغربي بجاهزية تامة ويلعبون لقاؤهم امام البرتغال وكأنه لقاء البطولة لانه سيكون بوابة الاستعداد للبهجة واعلان الاحتفالات بدء من دوحة العرب التي لن يتأخر اميرها الشاب تميم بن حمد آل ثاني بالتعبير عن فرحته والاحتفاء بأسود الاطلس احتفاء الابطال وسيحظون بكرم التقدير والاحتفاء والتكريم اللائق بهم ونجوميتهم لانهم لم يلعبوا فقط باسم مراكش او الدار البيضاء او كنجة بل خاضوا المواجهات باسم العرب وافريقيا وكان حقا على الجميع ان يحتفي بهم وينالون من التكريم المستوي العالي الذي يليق بهيبة وإنجاز تحقق للكرة العربية وفي دولة عربية فكانت الدوحة بوابة السعد والابتهاج ...
قلوبنا تهتف لكم يا أسود الاطلس وبنجوميتكم ستكونوا على الموعد وانتم مشاعل فخر وإفتخار للعرب وافريقيا كافة ...فلتلعبوا المباراة غدا وكانها بطولة ومعكم سنحتفل ونرقص طربا وسعادة في وقت ضاعت الفرحة والسعادة من وجوهنا نحن اليمنيين ولكن معكم للفرح مذاق خاص وبوركتم يا أسود المونديال..