منحت هيئة الرقابة المصرفية الفرنسية غرفة تبادل المعلومات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ترخيصًا للعمل كمؤسسة دفع.
وذكر (فيفا) عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس، أنه بموجب الترخيص يكون لغرفة تبادل المعلومات تفويض بتحصيل المدفوعات ومعالجتها نيابة عن الأندية، وفقًا لتوجيه خدمات الدفع في الاتحاد الأوروبي.
وهذا يعني أن غرفة تبادل المعلومات بالاتحاد الدولي لكرة القدم لديها الآن الضوء الأخضر للبدء والتشغيل.
وأضاف: "تقوم غرفة تبادل المعلومات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بممارسة عملها ككيان مستقل قد تم إنشاؤه في فرنسا، بالإضافة إلى إدراكها لأهمية باريس كمركز مالي وكذلك الشراكة العالمية بين الفيفا والسلطات الفرنسية".
وأضاف: "لدى غرفة تبادل المعلومات هدفان رئيسيان، الأول: تمركز وحصر ومعالجة وإتمام المدفوعات بين الأندية، فيما يتعلق بشكل مبدئي بمكافآت التدريب (تعويض التدريب ومساهمات التضامن)".
وتابع: "بينما يتمثل الهدف الثاني في تعزيز الشفافية المالية والنزاهة داخل النظام الدولي للانتقالات".
وقال فيكتور مونتالياني نائب الاتحاد الدولي لكرة القدم: "تُعد غرفة تبادل المعلومات جانبًا رئيسيًا من الجهود المستمرة للفيفا فيما يتعلق بإصلاح نظام الانتقالات، التي تعتبر ضرورية لتشكيل مستقبل كرة القدم ويجب أن تستند إلى مبادئ الإدارة السليمة والتضامن".
وأضاف إميليو جارسيا سيلفيرو كبير مسؤولي الشؤون القانونية في الفيفا: "بعد القرار الأخير الصادر عن هيئة الرقابة المصرفية الفرنسية، وبعد إبرام الاتفاقيات المصرفية اللازمة، نتوقع أن نبدأ العمل قريبًا جدًا".
وأشاد عدد من المؤسسات الدولية بمبادرة غرفة تبادل المعلومات بالاتحاد الدولي لكرة القدم. على سبيل المثال، قدمت مجموعة الدول المناهضة للفساد التابعة لمجلس أوروبا تقريرًا في مايو/ أيار 2021 يفيد بأن غرفة تبادل المعلومات بالفيفا "ستمثل علامة فارقة في تحقيق شمولية وشفافية ونزاهة نظام الانتقالات حول العالم".
كما أوضح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو" في مؤتمر الفيفا 71 قائلاً: "ما يزال هناك خلل كبير وملحوظ في كرة القدم العالمية ومكافآت غير كافية لأندية التدريب".
وأكد: "للمساعدة في معالجة هذا الأمر، ستضمن غرفة تبادل المعلومات بالاتحاد الدولي لكرة القدم دفع تعويضات التدريب ومدفوعات التضامن (حقوق الرعاية) للأندية التي تستحقها".
وتشير التقديرات إلى أنه يجب توزيع ما يقرب من 400 مليون دولار سنويًا على أندية التدريب، التي لا تتلقى حاليًا سوى ما يقرب من 70-80 مليون دولار.