ترأس الأستاذ محمد حسين المؤيدي وزير الشباب والرياضة اجتماعًا، ضم الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية، وفريق المتابعة الميداني المكلف من المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية وقطاع التربية والثقافة والإعلام؛ لمناقشة آليات المتابعة والتقييم لخطة الرؤية الوطنية للوزارة للعام 1444هجرية.
وفي بداية الاجتماع رحب الوزير المؤيدي بالحضور، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بالتوجهات الاستراتيجية للرؤية الوطنية، منذ انطلاقها مشيدًا بالدور الذي يلعبه المكتب التنفيذي وقطاع التربية والثقافة والإعلام في تنسيق الجهود، وتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة؛ لما من شأنه الوصول إلى غايات ومستهدفات الرؤية الوطنية.
وفي الاجتماع الذي حضره من جانب الوزارة عبدالله الرازحي وكيل قطاع الشباب وعلي حسين هضبان وكيل قطاع الرياضة وهناء العلوي وكيل قطاع المرأة؛
استعرض المهندس أحمد التويتي رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية ما تم اتخاذه من إجراءات بشأن آليات المتابعة والتقييم، موضحًا بأنه تم فتح ملفات لمشاريع الأنشطة المعتمد تمويلها وإعداد سجل خاص برصد التقدم المحرز في تنفيذ الأنشطة، بالإضافة إلى تعميم نماذج المتابعة على قطاعات الوزارة
من جانبه ثمن الأستاذ احمد المليكي رئيس وحدة تدبير الموارد بالمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية، الجهود التي تبذلها الوحدة التنفيذية بالوزارة والوحدات الفرعية التابعة والإشراف المباشر الذي يوليه معالي وزير الشباب لمتابعة أنشطة الوحدة، مُعربًا عن أمله في تسليم تقارير المتابعة في المواعيد المخطط لها.
بدوره أكد الدكتور عصام الرميمة عضو الفريق الفني لقطاع التربية والثقافة والإعلام أهمية تكريس و تضافر الجهود لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
وخلال الاجتماع تم الاستماع إلى مداخلات من الأخوة وكلاء قطاعات الشباب، والرياضة، والمرأة عن ما تم إنجازه على صعيد الأنشطة المنفذة من القطاعات، وأبرز الصعوبات والمعوقات التي تعترض التنفيذ والتوصيات اللازمة.
حضر الاجتماع الدكتور جابر البواب الوكيل المساعد للتخطيط عضو الوحدة التنفيذية،
ومنى المتوكل مدير عام التخطيط عضو الوحدة التنفيذية، وعبدالرحمن المحطوري عضو الفريق الفني لقطاع التربية والثقافة والإعلام وطاهر الصنوي وعمار الأحمر، أعضاء الوحدة الفرعية بالصندوق، ومازن المطري وعادل فرحان عضوي الفريق المساعد للوحدة التنفيذية.